ما هو دور هذا الرجل في ما أطلق عليه الإعلام ....ثورة الجماهير العربية ؟
لإسرائيل رجال يطلق عليهم لقب "الإلكترونات الحرة" و(برنارد ليفي) أحد هذه الإلكترونات التي تحركها إسرائيل في أوقات الأزمات التي لا تريد أن تظهر فيها بشكل مباشر. فيما علق موقع (الدفاع. اورغ - وقد عرّف فيه ليفي باسم BHL) العسكري والقريب من اليمين المسيحي على زيارة (برنارد ليفي) لبنغازي بالقول: "لقد نسي برنارد هنري ليفي رقم هاتف السفارة الإسرائيلية مؤقتا وانخرط في ليبيا على أن يعود لتذكر هذا الرقم في وقت لاحق".
برنارد هنري ليفي:
يسمونه في فرنسا (ب اش إل)، فيلسوف وشاعر مثير للجدل ويعتبر من عتاة الصهيونية في أوروبا ومن المدافعين الشرسين عن إسرائيل التي يقول بأنها يجب أن لا تمس.
خدم في الجيش الإسرائيلي وزار جبهة الحرب في تموز عام 2006 و جبهة الحرب في غزة.. دعا لـ "تحرير الفلسطينيين من حركة حماس"
أصدقائه مع BHL |
أثناء الحرب على غزة مع الطيار عساف قائد المروحية كوبرا |
مع إسحاق شمير |
مع باراك |
ماذا يفعل الداعية الصهيوني ''برنار هنري ليفي'' في بنغازي ؟؟؟
مصطفى البوعزيزي / تونس العربية
أن تستضيف قناة كنال + الفرنسية " برنار هنري ليفي " فهذا ليس بخبر ، فالداعية الصهيوني كثير النشاط و وجه اعلامي بارز تتخاطفه القنوات التلفزية الفرنسية والعالمية التي يسيطر عليها اللوبي الإعلامي الصهيوني ، أما أن يكون " ضيف " كنال + عائدا لتوه من بنغازي حيث قضى خمسة أيام في ضيافة مصطفى عبد الجليل فإن الخبر صادم حقا .
يصرّح BHL ، كما يحلو للإعلام الأجنبي مناداته بأنّ : " أعضاء المجلس الوطني الإنتقالي شرفوني بحضور احدى جلساتهم و أخذ الكلمة "
وهذا الداعية الصهيوني لمن لا يعرفه أو نسيه أو تناساه ، قد أسال الكثير من الحبر خلال الردّ على حملة الرسوم المسيئة لرسول الهدى والرحمة محمد صلى الله عليه و سلم ، إذ كان ضمن الموقعين على "بيان الإثنا عشر" السيئ الصيت الذي يعتبر بيان حرب صليبية حاقدة على الإسلام والمسلمين ، و قد نشر في صحيفة " جيلاندربوشتن " الدنماركية كتحريض لها على مواصلة نشر المزيد من الرسوم المسيئة الحاقدة .
يقول المثل الدارج : " ايش لم الشامي عالمغربي ؟ " في الواقع كل شيئ يجمعهما ، الإنتماء القومي واللغة والدين والتاريخ والجغرافيا و.... لكن ما الذي لمّ هذا الصهيوني العقور على مصطفى عبد الجليل و مجلسه الإنتقالي ببنغازي ؟؟؟؟؟ و لمدة خمسة أيام كان يجوس خلالها وسط من أسماهم ب " جنود الحرية " معيدا للأذهان نفس التسمية التي أستعملت للمرتزقة " الكونترا " بنيكاراغوا الذين دفعت بهم الولايات المتحدة للإطاحة بالحكم السنديني الوطني زمن الرئيس الأمريكي " رونالد ريغن " الذي قاد العدوان الغادر على الجماهيرية بمئات الطائرات التي أغارت على بنغازي وطرابلس الغرب ليلة 15/16 – أفريل 1986 .
لمدة خمسة أيام تنقل بين طبرق و درنة والبيضا وبنغازي....
إن من يتابع أخباره وتصريحاته وكتاباته يكتشف أنه ليس مفكرا و صحفيا عاديا يعيش بكسل وراء مكتبه المكيف ، إنه رجل ميدان عرفته جبال أفغانستان و سهوب السودان ومراعي دارفور وجبال كردستان العراق و المستوطنات الصهيونية بتل أبيب و أخيرا مدن شرق ليبيا ... حيث أنزل العلم الأخضر الذي اعتمدته القيادة الليبية كردّة فعل على اتفاقيات كامب دفيد سنة 1977 ، ورفع علم الملكية السنوسية البائدة
وحيثما مـرّ تفجرت حروب أهلية وتقسيم و طائفية و مجازر مرعبة و خراب كبير ... إنه رجل المحافظين الجدد الميداني و تصريحاته خلال زيارته وعلى إثرها تؤكد ذلك :
- المطالبة وبإلحاح من أمريكا و حلف الناتو بفرض حظر جوي يحمي المتمردين و يحيّـد الطيران الليبي ، ويوجد شروط التقسيم المستقبلي كما جربوه في العراق .
- عزل ليبيا دبلوماسيا على مستوى العالم والإعتراف بالمتمردين وتغطيتهم وتسويقهم اعلاميا.
- تكثيف الحملة الإعلامية لشيطنة القيادة الليبية و عزلها داخليا وفي محيطها العربي الشعبي وذلك بهجمة اعلامية ارهابية تصيب المشاهد \ بالصدمة والترويع \ و تشلّ ردود فعله و قدرته عن التفكير السليم .
- تهيئة الرأي العام في تونس ومصر لتقبل و مباركة تدخل الجيش المصري والجيش التونسي "كي يطيرا ، تحت الحاح شعبيهما لإنقاذ شعب شقيق ..."
إنها السياسة الصهيونية المرعبة التي تعمل جاهدة على توريط الثورة في تونس ومصر في حرب على إخوة أشقاء وثوار ليقف اليهودي الصهيوني " برنار هنري ليفي " وكل أعداء العرب يتفرجون ويفركون أيديهم فرحا و الدم العربي الواحد يسيل بأيدي العرب وبذلك تسرق و تجهض الثورة العظيمة بتونس وثورة مصر العملاقة باسم دعم " الثوار" في بنغازي و يكون للثورة المضادة والردّة علم الملكية البائدة .
ليسقط الجلبيات والعلاقمة الجدد .
إن التوانسة أذكياء ، " يفهموها وهي طايرة " لن يسمحوا بأن تكون ثورتهم مخلبا للأجنبي وتونس لن تكون كويتا لليبيا .
هل تصدق هذه الصورة ....الرجل يقود المعركة في بني غازي ؟!!!!
ميناء بنغازي. باخرة للهلال الأحمر وعليها أسلحة لمساندة الثوار. بإشراف الصهيوني برنار هنري ليفي |
وجبة فطور رفقة أنطوان سيفون و جيل هردزوك، مبعوث فرنسا ابنغازي |
مع مجموعة من القبائل الليبية |
والآن في ليبيا يقود حرب الجماهير |
ماذا تفسر وجود برنار هنري ليفي في ميدان التحرير؟
الصحفي و الفيلسوف و المليونير الفرنسي / الإسرائيلي "برنارد هنري ليفي" في ميدان التحرير منذ بداية الأحداث .. معروف عنه تحيزه لإسرئيل فهو يعشقها بقوة ..يري أن "بيجن "تخلي عن سيناء ..و هو الآن صديق مقرب "لنتياهو " ..الفلسفة عنده منذ أن احترفَها ، أصبحت مرادفا لفن تلميع وجه إسرائيل..وهو يكرس الفلسفةَ للإشادة بـ "نضج" نتانياهو ؟.. هذا ما كتبهأ/ ياسين تملالي
الحوار المتمدن - العدد: 3024 - 2010 / 6 / 4
و لأننا شعب معروف عنه الطيبة و حسن الظن ،و أننا نرحب بضيوفنا و بالتحديد من الأجانب و لا نؤمن بنظرية المؤامرة ، تم الترحيب ب"ليفي" في مصر و بالتحديد في "ميدان التحرير " ، و لكن دقق في الصورة لتجد أن العدو مهما أبتسم لا يمكن أن يخفي مشاعره بالكره ،فعلي الرغم من إبتسامته إلا أن من حوله يحيطونه بالعلم المصري بينما هو يقف متحفظا واضع يده في جيبه و لا يلمس هذا العلم .. فهذا ثأر لا ينساه الإسرائيلي ، بل يخطط لليوم الذي ينال فيه من عدوه .. حفظك الله يا مصر .
ووفقا لرواية الأحداث التي رويت في مجلة لوبوان الفرنسية ، والتي لم ينازع ليفي في صحتها ، فإن مغامرة ليفي في ليبيا بدأت قبل مغادرته البلاد ، ذلك عندما سأل ساركوزي عبر الهاتف عما إذا كان يرغب في إجراء اتصالات مع الثوار ، وقد كان جوابه بـ: نعم
لقد حضر ليفي اجتماعا للثوار في بنغازي وألقى كلمة جاء فيها أنه : شرح للثوار أن العالم ينظر إليهم وأن نضال الثوار هو نضالهم . وقد أضاف قائلا لصحيفة الأوبزرفر : كان اجتماعا دراميا ومأساويا جدا ، لقد كان مثل سراييفو عندما بلغت الأحداث درجة قاتمة من السوء . لقد قلت لهم يمكنني أن أكون على اتصال مع ساركوزي ، فنحن مستشاري الرئيس السياسيين ، ويمكنني أن أحاول إقناعه لمقابلتكم ، فما رأيكم يا ترى في القدوم إلى باريس والاجتماع به ؟
وافق بعدها مباشرة قادة الثوار على الفكرة ، ليشرع ليفي في طرح مطالب الاعتراف الرسمي بالمجلس الوطني الانتقالي ، تبعتها مزيد من المكالمات الهاتفية لساركوزي ، لتنتهي الجهود الحثيثة بموافقة ساركوزي على هذه المطالب ، وقد شرع في الحصول على موافقة الأوروبيين والأمم المتحدة في القيام بعمل عسكري ضد القذافي
الفيلسوف الفرنسي برنار هنري ليفي: إذا انتصر القذافي فإن بشار الأسد سيذهب إلى آخر مدى
قال إن الحملة في ليبيا ستخدم المنطقة
لندن: «الشرق الأوسط»
قال برنار هنري ليفي، الفيلسوف الشهير الذي حث فرنسا على تزعم القيام بعمل، إن تدخل الغرب في ليبيا يجب أن يجعل الزعماء المستبدين في المنطقة يعيدون التفكير في القمع الذي يمارسونه ضد احتجاجات الشوارع، حسب ما ذكرت «رويترز».
وذكر ليفي، وهو مثقف لامع كان العامل المحفز لقرار الرئيس نيكولا ساركوزي بدعم معارضي ليبيا «قنابل التحالف التي تسقط على مواقع الجيش الليبي هي أيضا سيوف ديموقليس على رؤوس الديكتاتوريين الآخرين».
وقال ليفي، في تصريحات لوسائل الإعلام الأجنبية، إنه يعتقد أن حملة التحالف يجب أن تنتهي في غضون أسابيع رغم التقدم البطيء من جانب القوات التي تسعى للإطاحة بمعمر القذافي.
وقال إنه يأمل في أن تؤدي نتيجة ناجحة في ليبيا إلى تجنب عمل عسكري غربي آخر في المنطقة حيث انتشرت اضطرابات «ربيع العرب» بسرعة منذ الانتفاضتين الشعبيتين في تونس ومصر.
وقال «إذا نجحت العملية في ليبيا سيكون لها آثار تدخل في سورية». وأضاف ليفي «إذا انتصر القذافي فإن بشار الأسد سيذهب إلى آخر مدى. وإذا هزم القذافي فإنني أعتقد أن الأسد سيفهم أنه يتعين عليه أن يتفاوض».
واتصل ليفي هاتفيا بساركوزي الشهر الماضي من بنغازي بعد اجتماع مع المعارضين.
وأبلغ ساركوزي بأنه يعتقد أن فرنسا يجب أن تنصت إلى الحركة ثم أطلعه على مزيد من المعلومات بشأن الوضع بمجرد عودته إلى باريس فيما أكسبه وضع مستشار غير رسمي للرئاسة وقدرا كبيرا من الاهتمام الإعلامي.
وينبذ ليفي، الذي يقول إنه لن يصوت لصالح ساركوزي أبدا في أي انتخابات، فكرة أنه أصبح الآن مستشارا في شؤون ليبيا لرجل يقول منتقدون إنه يفتقر إلى الثقل الفكري لرؤساء فرنسا السابقين.
وقال ليفي «إنني لم أقدم إليه المشورة وإنما قلت إنني أعتقد أنه سيكون شرفا لفرنسا الاعتراف بالمعارضين».
وبعد اعتراف فرنسا الأولي بالمعارضة علق مؤيدو المعارضين الأعلام الفرنسية في أنحاء بنغازي مما جعل من الصعب على فرنسا عدم القيام بدور رائد.
وقال «أبلغت ساركوزي بأنه إذا بدأت الدماء تتدفق في بنغازي فإنها ستلطخ العلم الفرنسي».
وقال ليفي الذي يداوم الاتصال هاتفيا بالمجلس الوطني الانتقالي للمعارضين إن تسليح المعارضين يجب أن يكون آخر ملاذ إذا فشلت كل الوسائل الأخرى. لكنه أقر بأن بعض الأسلحة يجري تهريبها بالفعل إليهم عن طريق البر.
وقال «لدي ثقة مع بعض التحفظات في أشخاص المجلس الانتقالي. وأنا واثق وإن كنت أشعر بالقلق أيضا».
وأضاف «سأبذل كل جهدي في الأيام القادمة لتوضيح أنني أعتقد أنه أمر مشين التلميح إلى أنهم من (القاعدة). إنه ليس أمرا صحيحا القول إنهم استوحوا ذلك من الإسلام المتشدد».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق