الخميس، 10 نوفمبر 2011

العلاقات الصينية الايرانية


العلاقات الصينية الايرانية ....................!!

هل هي قوية ...لكي تهدد الصين بشن حرب عالمية ثالثة اذا ما اعتدي علي ايران !!



قد يندهش الساده اعضاء الصفحة الكرام لما قد يشاهدونه من تطورات متلاحقة هددت الصين الولايات المتحدة الأمريكية بشن حرب عالمية ثالثة إذا ما هوجمت إيران.

هذا هو ما أكده تقرير صادر من وزارة الدفاع الروسية كان قد تم تسليمه إلى الرئيس الروسى ورئيس وزرائه بوتين يؤكد فيه المسؤلين الروس علي أن الرئيس الصينى مقتنع تماما أن الحل الوحيد لوقف الغطرسة والتمدد الأميركى هو توجيه ضربة عسكرية مباشرة وقوية للولايات المتحدة الامريكية وأن الرئيس الصيني قد أعطى أوامر مباشرة لقواده بالإستعداد القوي لخوض حروب طويلة الامد ..........!!

تأتى هذة الحدة فى التصريحات الصينية تجاه الولايات المتحدة كتوابع لتصريح الأدميرال الصينى "زهانج زاهوزونج" الذى صرح من قبل بأن الصين لن تتورع عن حماية إيران حتى لو كلفها الأمر شن حرب عالمية ثالثة، وتأتى هذه التصعيدات الدبلوماسية بشكل متوازى مع نظيرتها من التصريحات الروسية الحادة حيث صرح من قبل احد القيادات الروسية وهو الجنرال الروسى"نيكولاى ماكاروف" بأنه لا يستبعد شن حروب إقليمية واسعة مؤكدا علي انه قد يستخدم فيها الأسلحة النووية كرد على سياسات الولايات المتحدة الامريكية

وكان تقرير للمخابرات الأمريكية قد أعلن أن الصين تمتلك حوالى ثلاثة ألاف قطعة من السلاح النووى وهو ما يفوق التقديرات المعلنة التى تقدر تلك الأسلحة بثمانمائة فقط.

ومن الجدير بالذكر ان الصين تمتلك قدرت بشرية مهوله واكبر احطياطي من الجنود

هذا وقد زادت حدة التوترات فى الفترة الماضية بين روسيا والولايات المتحدة بعد أن قام ضباط الجمارك بدولة قطر مدعومين بعملاء من المخابرات الأمريكية والبريطانية بالإعتداء على السفير الروسى بمطار الدوحة محاولين فتح حقيبته الدبلوماسية بالقوة خلافا للأعراف الدولية،وهو ما رفضه السفير الروسى وكان نتيجته التعدى عليه بالضرب مما أدى إلى إعلان روسيا وقف العلاقات الدبلوماسية مع قطر لحين تقديم إعتذار رسمى أو تبرير لما حدث ( واضح ان كل مصيبه لازم يكون في ديلها قطر و حكامها الخونة )

و من الجدير بالذكر أن السفير الروسى كان عائدا إلى قطر من رحلة دبلوماسية إلى سوريا وكانت الحقيبة تحتوى على وثائق ومعلومات من المخابرات السورية تفيد بقيام الولايات المتحدة بضخ مقاتلين من منظمة القاعدة إلى سوريا وإيران كما فعلت مع النظام الليبى،هذا وتضم الحقيبة أيضا معلومات تفيد بأن الولايات المتحدة تستعد لوضع حل جذرى للإضطرابات فى منطقة الشرق الأوسط من خلال مهاجمة سوريا وإيران سراً بأسلحة كيماوية تظهر كأنها أوبئة وتترك ضحايا بعشرات الملايين ولذلك كان الامريكان واتباعهم القطرين يريدون منع وصول تلك الوثائق الي الجانب الروسي باي ثمن

طيب نرجع كده للوراء قليلا عشان نعرف اواصر الصداقة بين الصين وايران ......

" التعاون الاقتصادي و النفطي الصيني-الإيراني "

من الناحية التجارية، بلغ التبادل التجاري بين البلدين في العام 1990 حوالي 314 مليون دولار، ثمّ ما لبث أن تضاعف تقريباً بعد ثلاث سنوات ليبلغ 700 مليون دولار. ونظراً لحجم التعاون المتزايد، قرّر البلدان في العام 1993 إنشاء لجنة التعاون الصينية-الإيرانية المشتركة، وذلك من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني.

ولوحظ فيما بعد أنّ التبادل التجاري بين الطرفين قد ازداد في السنوات الأخيرة بشكل كبير، حيث بلغ حجم هذا التبادل الـ3،3 مليار دولار في العام 2003 وهو ما يعني أنّه قد تضاعف عدة مرات عما كان عليه منذ عشر سنوات. فيما تشير بعض المصادر إلى أنّ هذا الرقم لا يشمل الصفقات التقنية والعسكرية، وأنّ التبادل قد وصل بين الدولتين في العام 2003 إلى حوالي 5،6 مليار دولار صعوداً إلى 7 مليارات دولار تقريباً في العام 2004. واستنادا إلى وكالة الأنباء الإيرانية فإنّ التبادل التجاري بين إيران والصين قد ارتفع في الأشهر الثمانية الأولى من العام 2005 بنسبة 44 في المائة عما كان عليه في السنة السابقة.

ووفقاً لهذه الأرقام، يعتبر حجم التعاون الاقتصادي بين الطرفين ضخماً للغاية. ولعلّ ذلك يعود في جزء منه إلى الصفقات الضخمة العسكرية والاقتصادية بين الطرفين، فقد عقدت الصين مع إيران في أكتوبر من العام 2004 صفقة ضخمة جداً تراوحت قيمتها بين 70 و100 مليار دولار (تتم متابعتها مرحلياً ودورياً) تقوم الصين بموجبها بشراء النفط والغاز الإيراني، وتتولى تطوير حقل (ياداوران) النفطي (يحتوي على 118 مليون برميل نفط و85.5 مليار متر مكعب من الغاز) قرب الحدود مع العراق، ويمنح بروتوكول الاتفاق هذا شركة (سينوبيك) النفطية الحق في شراء 50 في المائة من الإنتاج المتوقع للحقل الذي يقدر بنحو 300 ألف برميل يومياً، فيما تقوم إيران أيضاً بتزويد الصين بالغاز المسال بمبلغ 20 مليار دولار لمدة 25 سنة مقبلة وفق بروتوكول آخر تمّ توقيعه مسبقاً بين الطرفين في آذار من ذلك العام.

ولم يقتصر التعاون بين الطرفين على هذه الصفقات خلال السنوات الأخيرة بل امتد ليشمل 100 مشروع آخر في ما يتعلق بالبنى التحتية وقطاع الطاقة الإيراني، وهو الأمر الذي أثار حفيظة العديد من الدول الكبرى لا سيما الولايات المتحدة الأمريكية التي تسعى إلى إحكام العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبلها على إيران (أحادياً)، واليابان التي تعتبر المستورد الأول للنفط ومشتقات الطاقة الإيرانية والتي رأت في الدخول القوي للصين إلى الساحة الإيرانية منافسة قوية لها ينبغي أخذها في الاعتبار.

" التعاون العسكري الصيني-الإيراني"

قبل عام 1979 وفي عهد الشاه، كان الجيش الإيراني من أحدث وأقوى جيوش العالم، ويعود الفضل في ذلك إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت تزوّد هذا الجيش بأحدث الأنظمة والأسلحة وذلك حتى قبل أن تحصل حليفتها (إسرائيل) حتى على هذا النوع من الأسلحة. بعد ذلك العام اختلفت الأمور ودخلت إيران في حرب طاحنة مع العراق، وتعرّض الجيش الإيراني حينها لخسائر كبيرة وجسيمة اضطرته -في ظل حظر قطع الغيار واقتصار معظم تجهيزاته على النوع الأمريكي- إلى استيراد أسلحة وقطع غيار من (إسرائيل)! فيما يعرف بالصفقة الشهيرة (إيران-جيت).

وسعيا لإعادة بناء قوتها العسكرية، توجهت إيران إلى الصين طالبة المساعدة، فاستجابت الصين مباشرة لهذا التوجّه، وعملت على مساعدة الإيرانيين. وقدّمت لهم مساعدة كبيرة في تطوير الصواريخ الباليستية البعيدة المدى وتلك المضادة للسفن وزوّدتها بأنظمة دفاعية وصاروخية، كما دعمت بشكل أكبر قدرات إيران البحرية في ما يخص الزوارق السريعة والحربية. ثم حصلت إيران في العام 1986 على صواريخ (سيلك وورم) الصينية المضادة للسفن وعلى أنظمة (سي 801 وسي 802) والتي دعّمت من قدرات إيران العسكرية، وشكّلت إزعاجاً كبيراً لخصومها. وبغض النظر عن انتقاد البعض لمدى دقة وتطور الأنظمة القتالية والأسلحة الصينية المأخوذة في معظمها من أنظمة روسية وألمانية قديمة، إلا أنها ساهمت بشكل كبير في جعل إيران قوة إقليمية كبيرة، وعزّزت من موقعها ونفوذها على الصعيد الإقليمي وحتى الدولي، ومن قدراتها الدفاعية والهجومية.

واستمرت الصين في التسعينات بتزويد إيران بالمساعدة اللازمة في مجال تكنولوجيا الصواريخ خاصة في ما يتعلق بصواريخ (سكود) طويلة المدى وصواريخ (كروز)، وباعتها صواريخ نوع (سي إس إس) – مداه 150 كيلومتراً تقريباً- وراجمات صواريخ، وزودتها بالمعدّات اللازمة لتطوير مصانع الأسلحة والذخيرة الإيرانية.

وتحتل إيران اليوم المرتبة الثالثة لمستوردي السلاح الصيني بعد باكستان وكوريا الشمالية، ويعتبر الجيش الإيراني حالياً من أكبر وأضخم جيوش الشرق الأوسط، ويمتلك سلاح البحرية لديه إحدى أضخم قدرات الحرب غير التقليدية بين القوات البحرية في العالم.



" الدور الصيني في دعم قدرات إيران النووية"

وقّع الطرفان الصيني والإيراني في العام 1992 اتفاقية التعاون النووي الثنائية المشتركة، وقد استمرت الصين وفقاً لهذه الاتفاقية بتزويد إيران بالمعدات والمساعدات التقنية خلال عقد كامل. ورغم الضغوط الأمريكية المتزايدة وفرضها للعديد من العقوبات على الشركات الصينية التي قامت بتزويد إيران بتكنولوجيا عسكرية خطيرة في ديسمبر 2002 كما في عام 2004، إلاّ أنّ ذلك وإن حدّ من تزايد العلاقات العسكرية الثنائية إلا أنه لم يقلل من مستواها الطبيعي كثيراً ولم يردع الصين عن تزويد إيران بتقنيات وتكنولوجية حديثة.

فقد زوّدت الصين منذ أواخر الثمانينات إيران بالمساعدة اللازمة لبناء المنشآت والمراكز البحثية لاسيما في أصفهان، وكانت الصين تدرّب العديد من العلماء والتقنيين الإيرانيين في الصين بناء على اتفاق التعاون النووي السري، ذلك أنّ قدرات إيران البشرية في ما يخص عدد العلماء في الفيزياء النووية والخبراء الفنيين كان ضئيلاً جداً (حوالي 500 عالم نووي وخبير فني) وصغيراً مقارنة بقدرات العراق وقتها (7500 عالم نووي وخبير فني). واستمر هذا التعاون النووي في التسعينات، حيث وقّع البلدان العديد من مذكرات واتفاقات التعاون النووي الثنائية، وزوّت الصين فيما بعد إيران بالمساعدة التقنية والتدريب والعديد من منشآت تخصيب وتحويل اليورانيوم، خاصة بعد بيع الصين 1،8 طن من اليورانيوم الخام لإيران في العام 1991.

ووفقاً لاتفاقات التعاون النووي المذكورة، تعهدت الصين في العام 1991 بتزويد إيران بأول مفاعل نووي إيراني وهو بحجم 20 ميغاوات، وأكدت أنه سيخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذريّة، لكن ما لبثت الصين أن ألغت المشروع في أكتوبر عام 1992 وذلك لأسباب تقنية استناداً لتصريحات المسؤولين الصينيين، لكن يبدو أن إلغاء المشروع آنذاك جاء ليفسح الطريق أمام تنفيذ مشاريع أكبر وأضخم، فقد كانت الصين طرحت في سبتمبر من العام 1992 مشروع بناء مفاعلين نوويين لإيران بطاقة 300 ميغاوات إثر زيارة هاشمي رفسنجاني لها. وفي تموز عام 1994 أعلنت الصين أنها أتمّت صفقة لبناء المفاعل الأول في منطقة قريبة من طهران على أن تدفع إيران مبلغ 900 مليون دولار كدفعة أولى ثمناً للصفقة.

هذا التعاون النووي أثار سخط الولايات المتحدة الأمريكية، التي اعتبرته تهديداً قوياً لاستقرار المنطقة ودولها، فضغطت بكل ثقلها على الصين وفرضت على الشركات المتعاملة مع إيران عقوبات كبيرة، إلى أن أعلنت الصين في رسالة سرية موجهة من وزير الخارجية الصيني إلى نظيرته الأمريكية (مادلين أولبرايت) في 30 أكتوبر 1997 يتعهد فيها بألا تقوم بلاده بتوقيع أي صفقات جديدة بعد ذلك التاريخ. وبناء عليه تكمل الصين بناء المفاعلين فيما تمتنع عن عقد أي صفقات في ما يخص بناء منشآت لتخصيب اليورانيوم وتحويله.

وفيما أكدت العديد من التقارير بعد ذلك التزام الصين بهذا التعهد، أشارت أخرى إلى أنه في الوقت الذي التزمت فيه الحكومة الصينية بوعدها، راحت العديد من الشركات الصينية الخاصة تتعاون مع إيران في العديد من المجالات الحساسة

كما نجد ان ما يؤكد لنا اواصر الصداقة الصينية الايرانية هو :


" الموقف الصيني من الملف النووي الإيراني "

انطلاقاً مما سبق عرضه ونظراً لأهمية وعمق العلاقات الاقتصادية والعسكرية الصينية-الإيرانية، فمن الطبيعي أن تبدي الصين اهتماماً متزايداً بالملف النووي الإيراني مقابل أهمية إيران النفطية التي تعتبر حالياً ثاني أكبر مصدر للنفط للصين بعد المملكة (تؤمن طهران حوالي 11 في المائة من النفط الصيني المستورد من الخارج).

وتؤيد الصين، وفقاً لتصريحات مسؤوليها، الحق القانوني لإيران بالبحث والتطوير النووي لأغراض سلمية إذا كان ذلك يتطابق مع اتفاقية عدم الانتشار النووي ولا يخرج عن إطارها، وهي تؤيد حل النزاع النووي الإيراني عن طريق الحوار والتشاور في إطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتعارض استخدام القوة أو حتى التهديد باستخدامها ضد إيران على أساس أن ذلك لن يحل المشكلة أبداً وسيعقّدها، حيث تصر على موقفها القاضي بحل النزاعات في إطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية. لكن توافق جميع القوى الدولية على إحالة ملف إيران النووي إلى مجلس الأمن يحرج الصين كثيراً، إذ يمكننا ملاحظة أنّ الصين تترك المبادرة لروسيا في ما يتعلق بطرح الحلول والمبادرات، وتقف هي في خلفية المسرح العالمي للأحداث مكتفية بترداد ضرورة حل الإشكال دبلوماسياً، ويبدو أنّ السبب الرئيسي في ذلك هو تفادي خوض مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية في حال قررت الصين ولوج الملف من منطلق أنّه تهديد لأمنها القومي وأمن إمداداتها النفطية ومصالحها الاقتصادية مع إيران.

وعلى الرغم من أنّ هناك دولاً عديدة تغطي إيران تقنياً أو سياسياً في ملفها النووي، إلا أن الاعتماد الكلي من قبل الإيرانيين يقع حقيقة على طرفين أساسيين هما الصين وروسيا.

ونخلص مما تقدم إلى أنه من الأرجح أن تبقى الصين مصرة على مبادئها في ما يخص موقفها من الطاقة النووية والملف النووي الإيراني، وذلك من خلال:

1- دعم حق أية دولة في الحصول على الطاقة النووية السلمية مادامت ملتزمة بمعاهدة منع الانتشار النووي.

2- معارضة استخدام الحق السلمي باستعمال الطاقة النووية للوصول فيما بعد إلى إنتاج السلاح النووي.

3- ضرورة حل المعضلة النووية الإيرانية بالطرق الدبلوماسية.

4- دعم صريح وواضح لأية مبادرة روسية تستهدف حل الإشكال أو تخفيف التوتر.

5- توجيه النصائح وحث الإيرانيين على كسر الجمود في موقفهم في ما يتعلق بالتخصيب على أرضهم.

وفي حين يعتقد عدد من المحللين أنّ الصين مستعدة لاستخدام الفيتو في مجلس الأمن لحماية مصالحها مع إيران،

ولكن يبقي السؤال الهام ....

هل الصين مستعدة الآن سياسياً و عسكرياً لخوض أي مناوشات مع أمريكا......؟!!

فإذا كانت كل دول العالم لم تستطع الوقوف في وجه الولايات المتّحدة إزاء حرب العراق،

فكيف بالصين وحدها تتصدى للتحرك الأمريكي ضد إيران؟!

ام ان هناك تحالف صيني روسي ايراني للوقوف ضد الغطرسة الامريكية

ولكن السؤال الاهم

هل ستنضم دول عربية لذلك التحالف اذا اقتضي الامر ؟!!


وللحديث بقية اذا كان للعمر بقية

ادمن الصفحة

" محب مبارك "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق