الثلاثاء، 17 يناير 2012

لماذا الضبعة ...............؟



لماذا الضبعة ...............؟!!

سؤال صغير ظهر الان علي الساحة وفي وسائل الاعلام الفاسد

ياريت نرجع للوراء شوية صغيرة كده .......

تقريبا لمدة عام مضي حيث انه عقب احداث 25 يناير 2011 هاجم بعض الثوار موقع الضبعة في الساحل الشمالي الغربي لمصر بالاضافة الي مركز البحوث الزراعية في شمال سيناء في نفس توقيت مهاجمة السجون المصرية !!
طيب مين من الثوار اللي من المفترض انهم ثائرون عشان العيش والحرية والعدالة الاجتماعية .... يعني مش لاقين ياكلوه وجعانين و معندهومش شغل ولا فلوس ومن ساكني الشوارع وياكلون من القمامة مثلما يقول لنا زعماء الوكسة
طيب ازاي الثوار اللي كانوه في التحرير دول ذهبوه الي موقع مركز بحوث القمح في شمال سيناء الموجود بالقرب من ترعة السلام بالاضافة مهاجمة موقع الضبعة اللي سوف يقام عليه اول محطة نووية في مصر والموجود بالساحل الشمالي الغربي لمصر في طريق مرسي مطروح .... طيب الموقع مساحته كبيرة جدا ولا يوجد علي الطريق بل قرب شاطئ البحر اذا فهو يبعد بمسافة كبيرة للداخل وليس بالقرب من الطريق الساحلي .....!!
طيب لنفرض ان الثوار الاطهار سوف يركبون الاتوبيس من محطة مبارك الدولية بوسط المدينة الي مرسي مطروح ...حنلاقي ان التذكرة سوف تتعدي الخمسون جنيها مصريا في الاتجاة الواحد يعني علي الاقل محتاج يكون مع ذلك الثائر 250 جنية علي الاقل لكي يتسطيع ان يذهب بالقرب من مكان المحطة النووية !!
او ان يكون لدية سيارة من نوعية الدفع الرباعي ودي لوحدها في حدود 250 الف جنية مصري علي الاقل !!
اذا السؤال هو من اين لهؤلاء الثوار بتكلفة الرحلة لتدمير المكاتب الفنية لموقع الضبعة في العام الماضي ؟!!
حطلع لي واحد ذكي حبيتن ويقول لي يعني يا ادمن ان قصدك ان اللي بيحصل الان مش جديد وليس المرة الاولي اللي بيتم فيها مهاجمة الموقع ..... حقول له طبعا وليست المرة الثانية كذلك ... لان اول مرة تمت مهاجمة الموقع كانت في بدايات وكسة 25 يناير 2011 في نفس توقيت مهاجمة السجون المصرية ومركز بحوث القمح في شمال سيناء وباقي الاماكن الحيوية العلمية والتكنولوجية في مصر ..... وحدث بعد ذلك ولم يعلن في حينة وحدث الان ان تم استخدام الديناميت والمفرقعات في تدمير متعمد للموقع من خلال اتلاف وحدات بحوث وتحلية المياة كما تم احباط محاولة سرقة بعض الاجهزة ومنها جهاز رصد الزلازل ويبقي السؤال لماذا قام محافظ مطروح الحالي بتكمين الاهالي من الدخول للموقع علما بان الموقع ده تم تخصيصة من ايام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر...!!
يعني تمثلية حق الانتفاع وحقوق الاهالي دي شغل حوريني يا كيكا ميدخلش علي ادمن الصفحة .....
الله يمسيك بالخير يا يا يسري يا شيمي ..... كنت محافظ لمطروح وكنت ظابط الاداء ومن افضل المحافظين اللي جم بعدك في مرسي مطروح وقام بتطويرها هو االفريق الشحات .... اللي نقل مطروح للمستقبل بصورة ممتازة
بينما اللي جم بعد كده كانو من النوعيات اللي وجودها زي عدمه خصوصا الحالي اللي مكن الاهالي من الموقع ...!!
المحافظ اللي من نوعية عم شرفنطح واخد كلام الاهالي اللي بيقولوه ان مساحة الموقع 15 كيلو متر عرض في 4 كليو متر عمق وقال ايه الاهالي اللي بيدعو بالكذب ان منازلهم كانت هناك وان النظام السابق اخذ منهم اراضيهم بالقوة ..... منازل ايه يا اعلام يا فاسد يا شوية خونه وعملاء المكان ده طول عمرة صحراء جرداء مفهوش صريخ ابن يومين وقال ايه عاوزين تعويض مادي بسعر اليوم وان المشروع لا يحتاج كل تلك المساحة الضخمة من الاراضي ويستشدون بكلام العالم المصري يسري ابو شادي بان المساحة كبيرة جدا علي بناء مفاعل نووي !!
طيب نرجع للوراء كده بضعة اعوام بالظبط تحديدا حينما اعلن السيد جمال مبارك عام 2007 بصفته امين لجنة السياسات بالحزب الوطني انه لا بديل لمصر سوي دخول النادي النووي لتوليد الكهرباء مما ادي لقيام الرئيس مبارك باعلان اعادة احياء مشروع الطاقة الذرية في مصر بعد ان كان المشروع قد تم الاعلان عن توقفة عام 1986 بعد حادث مفاعل تشرنوبل في الاتحاد السوفيتي حينذاك .....
عموما بحب انا دائما اسلوب الفلاش باك ..... عشان كده تعالو نرجع سويا للماضي الجميل ....
ايام العالم الجليل علي مصطفي مشرفة باشا واللذي حصل علي لقب باشا من الملك فاروق تقديرا لنبوغة العلمي
العالم مصطفي مشرفة تعلم ونهل من علمه العالمة المصرية سميرة موسي واللتي تم اغتيالها من قبل عملاء الموساد
كان الدكتور علي مشرفة باشا ينادي بأن تدخل مصر مجال الطاقة النووية وأن تصنع مصر قنبلة ذرية لا لكي تستخدمها ولكن لكي تحفظ توازن القوى، فهو كان من المؤمنين بفكرة امتلاك السلاح النووي حتى لا يستخدم ضد مصر لأن العدو قد يخاف أن ترد مصر بالمثل، ولم يكن يتمنى أن تُصنع القنبلة الهيدروجينية أبداً، و بعد وفاته اللتي كانت يوم 15 يناير 1950عام من خلال احدي العمليات القذرة للموساد الاسرايلي حدث بالفعل تصنيع الفنبلة الذرية في كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي ) يعني الموضوع قديم يا جدعان من ايام فحت البحر )
خاصة وان سميرة موسي اللتي أنجزت الرسالة العلمية الخاصة بها في سنتين وقضت السنة الثالثة في أبحاث متصلة وصلت من خلالها إلي معادلة هامة (لم تلق قبولاً في العالم الغربي آنذاك) تمكن من تفتيت المعادن الرخيصة مثل النحاس ومن ثم صناعة القنبلة الذرية من مواد قد تكون في متناول الجميع ( في مطبخ منزلك الصغير ) ولكن لم تدون الكتب العلمية العربية الأبحاث التي توصلت إليها د. سميرة موسي ولرفضها البقاء في امريكا تم اغتيالها لانها كانت مصرية خالصة وتريد ان توفر لمصر قنبلة ذرية رخيصة التكلفة وهو ما كانت تقف له بالمرصاد كل من امريكا واسرائيل خاصة اذا كان الشخص وطني وينتمي لمصر مش من نوعية العلم ملوش وطن او حدود !!
( وانا اقول النوري الدمنهوري ليه متمش اغتياله لو كان فعلا وطني شريف مثل دكتور مشرفة وسميرة موسي )
فحينما أطلق الرئيس الأمريكي أيزنهاور مبادرة ( الذرة من أجل السلام ) عام 1953 لاستغلال الإمكانات الهائلة الكامنة في الذرة من أجل توفير الطاقة والمياه اللازمتين لحل مشكلات التنمية في العالم، كانت مصر من أوائل دول العالم التي استجابت لهذه المبادرة لضمان التنمية المستديمة فيها ( واحد ذكي حيقول معقول يا ادمن )
ففي عام 1955 تم تشكيل لجنة الطاقة الذرية برئاسة الرئيس جمال عبدالناصر، لوضع الملامح الأساسية للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في مصر، وفي يوليو من العام التالي تم توقيع عقد الاتفاق الثنائي بين مصر والاتحاد السوفيتي بشأن التعاون في شؤون الطاقة الذرية وتطبيقاتها في النواحي السلمية، وفي سبتمبر من عام 1956وقّعت مصر عقد المفاعل النووي البحثي الاول وذلك بقدرة 2 ميجاوات مع الاتحاد السوفيتي، وتقرر في العام التالي إنشاء مؤسسة الطاقة الذرية المصرية ( يعني الموضوع من ايام عبد الناصر اهو يا ناس )
كما تلا ذلك اشتراك مصر عام 1957 عضواً مؤسساً في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ( واخدين بالكم من حكاية عضو مؤسس دي يعني احنا كنا متقدمين عن اسرائيل في ذلك المجال ومن ايام ما كانت مصر مملكة...!! ) وبفضل ثقة العالم في النوايا السلمية للبرنامج المصري حين ذاك فقد حصلت مصر على معمل للنظائر المشعة من الدنمارك في العام نفسه، وبدأ تشغيل المفاعل البحثي الاول في انشاط عام 1961 ميلادية كما تم توقيع اتفاق تعاون نووي مع المعهد النرويجي للطاقة الذرية، وفي عام 1964 طرحت مصر مناقصة لتوريد محطة نووية لتوليد الكهرباء قدرتها 150 ميجاوات (أي 150 ألف كيلووات)وتحلية المياه بمعدل 20 ألف متر مكعب في اليوم، وبلغت التكلفة المقدرة 30 مليون دولار حين ذاك وتم اختيار موقع الضبعة خصيصا لذلك !!

وكالعادة كان يجب تحجيم عبد الناصر وتدمير ذلك المشروع النووي بالاضافة الي مشروع تعمير الصحاري مثل الوادي الجديد فكان لابد من نكسة 1967

طيب يعني الارض يا سيادة محافظ مرسي مطروح يا ذكي يا متذاكي كانت مخصصه للمشروع من ايام عبد الناصر ياتري سعادتك مكنت الاهالي من الارض ليه ولمصلحة مين يا جميل ماهو اصل ادمن الصفحة هنا عارف التاريخ كويس بتاع مصر عشان كده المفروض المشير طنطاوي يقوم باعتقال كل الخونه والعملاء من تلك النوعية اللي بتنفذ سياسات واجندات اجنبية خاصة ان هؤلاء المحافظين من مجايب الشرفنطح والشرفنطح هو و اولادة اللي كانوه مقيمين في التحرير معاهم بزبورطات امريكاني ذات اللون الازرق !!
وقال الاهالي عاوزين تعويضات .... عموما انا موافق ياخدوه تعويضات بس ياخدوها بقي من عبد الناصر او من اولادة اللي اصبحوه بقدرة قادر من ذوي الاملاك ومن رجال ونساء المال والاعمال !!
عموما ربنا ستار حليم ومش حنجيب في سيرة عبد الناصر خلينا في الكلام المهم لماذا الضبعة بالتحديد
لكي نجاوب علي ذلك السؤال تعالو نرجع للخلف شوية بس المرة دي مش حنرجع قوي ......
عندما اراد الرئيس مبارك ان يقوم بعمل مفاعل ذري بحثي جديد بجانب المفاعل اللي تم انشاءة في عهد عبد الناصر عرضت كل من امريكا وفرنسا حينذاك ان يتم تسليم المفاعل تسليم مفتاح وهو ما رفضة بشدة الرئيس مبارك ( قال لك عاوزين يكون لهم عندي قنبلة وجهاز التفجير بتاعها يكون موجود عندهم )
وبالفعل قام الرئيس مبارك بزيارة تاريخية للارجنتين وكان رئيسها ان ذاك هو كارلوس منعم ذلك المواطن العربي المسلم اللذي تنصر وصار مسيحيا لكي يصبح رئيس للارجنتين !! ومن المثير للدهشة ان ابن كارلوس منعم حينما توفي دفن في مقابر المسلمين لان الولد لم يرتد عن الاسلام مثل ابوه عموما كلامي ده تاريخ عشان الاجيال الجديدة اللي مش عارفة اي حاجة وضحكوه عليهم في الاعلام الفاسد وفهموهم ان الرئيس مبارك زياراته كانت كلها ترفيهية ...!! المهم ان الرئيس مبارك اتفق مع الحاج كارلوس علي تصنيع المفاعل النووي المصري البحثي الثاني بالتعاون مع الارجنيتن ومن المدهش ان قلب المفعال تم تصيعنه بالكامل في مدينة العاشر من رمضان دون ان تعرف الشركة المصنعة هي بتصنع ايه من الاساس وذلك من خلال الخبرات الفنية المتميزة للعلماء المصرين في الجامعات المصرية المختلفة وتم بناء المفاعل وافتتاحة في حفل عالمي يجسد انتصار الارادة المصرية في صفعة قوية من صفعات الرئيس مبارك الكثيرة لللاعداء !!
المهم عشان انا لما بفتح في الكلام مش بعرف اسكت والسادة الاعضاء بتزعل وبتقول ضيعت وقتنا الثمين في موضوعات طويلة ومش بنفهم منها حاجة ولخص وجيب من الاخر ووضح انت عاوز تقول ايه
عموما في عجاله كده الناس اللي بتقول ان مساحة الارض المخصصة للمفاعل النووي كبيرة جدا حرد واقول اه كبيرة جدا لو الهدف من المشروع توليد كهرباء فقط !! عموما دون الخوض في تفاصيل تمس الامن القومي لمصر بس حقول للدكتور يسري ابو شادي يا دكتور يسري حضرتك بدل ما تطلع وتقول ان المساحة كبيرة وملهاش لزوم ياريت حضرتك تبص لساحل البحر في ذلك المكان وشوف تيارات الماء الثقيل في تلك المنطقة وحضرتك حتعرف ليه الرئيس مبارك صمم وتمسك بذلك المكان ولم يرضخ للمؤامرات اللي شارك فيها عائلة ساويرس وطلبهم ان يتم نقل المفاعل للجنوب في الصحراء وذلك لتحويل الارض الي مشروعات سياحية عموما هؤلاء الخونه لعبوه في عقول البدو عشان يحتلوه الموقع ويحصلوه علي تعويضات من الدولة وحينما تعجز الدوله يكون الحل المنقذ من السماء من طرف رجال الاعمال بشراء الارض والتعامل مع هؤلاء البدو اللي هما في الاصل تبعهم بردو حسبي الله ونعم الوكيل في هؤلاء
يعني مصنع كيما اللي في اسوان اللي بيصنع الماء الثقيل الماء الثقيل متوفر في الطبيعة في تلك المنطقة وده يجعل مصر تستطيع بناء مفاعل نووي يعمل بالماء الثقيل وخاصة مع وجود جبال من اليورانيوم في حلايب وشلاتين اللي امريكا بتعلب في عقل البشير لكي يستولي عليها وتنازل الحقير عن جنوب بلادة من اجل جبال الذهب واليورانيوم وكما سبق ان وضحت من قبل في اكثر من موضوع قديم علي الصفحة ان زيارات الرئيس مبارك للصين تم في احدها الاتفاق علي اقامة مصنع للوقود النووي وبذلك تسطيع مصر تصدير الوقود النووي لجميع دول العالم بعد ذلك يعني مصر ياسادة تمتلك المنظومة النووية من الالف الي الياء ومن قبل اسرائيل ولدينا بالفعل عدد 2 مفاعل نووي في انشاط بالاضافة الي مصنع للنظائر المشعة المستخدمة في الاغراض الطبية وطبعا الاخ البرادعي قام بالتحريض ضد مصر من خلال تقارير صادرة منه حيث

أثيرت في نهاية عام 2004 ضجة حول وجود برنامج نووي مصري سري لإنتاج الأسلحة النووية، فقد زعمت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن علماء مصريين أجروا تجارب نووية داخل مصر وخارجها خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، وقالت الصحيفة إن مفتشي الوكالة نقلوا مؤخراً عينات من مواقع مصرية لتحليلها معملياً، لتحديد توقيت إجراء هذه التجارب وطبيعة المواد المستخدمة فيها،و زعمت الصحيفة أن جانباً من التجارب المصرية تم في إطار اتفاقات للتبادل العلمي، وأن تجارب منها تمت في فرنسا وأخرى في تركيا
كما ذكرت وكالة أنباء أسوشيتدبرس أن مصر حاولت إنتاج عدة مركبات من اليورانيوم دون إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بذلك، واشتملت مواداً تسبق إنتاج مادة يورانيوم هكسافلورايد (سادس فلوريد اليورانيوم) القابلة للتخصيب وإنتاج يورانيوم للأغراض العسكرية والفضل يرجع لعمو البرادعي في تحريض المجتمع الدولي ضد مصر

وفي معرض ردود الفعل على هذه الضجة، أكّدت الخارجية المصرية تعاون مصر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واحترامها لالتزاماتها بشكل مستمر ، و قال إن وضع مصر بشأن برنامجها النووي سليم تماماً، وإن الوكالة ستصل قريباً إلى اللحظة التي ستقول فيها ذلك، حيث تم إبلاغ الوكالة بأن أحد الأنشطة النووية متوقف منذ 25 عاماً

وبعدين مصر دولة مسالمة تريد اخلاء الشرق الاوسط من الاسلحة النوية اه صحيح احنا رفضنا التوقيع علي ملحق اتفاقية منع الانتشار النوي عشان احنا ناس شطار مش بنحب سيرة الملاحق مش زي بتوع التحرير كل شوية ملحق لوكسة 25 يناير !!

ياتري يا جدعان من كل ما سبق عرف السادة الاعضاء الكرام اجابة السؤال السابق

" لماذا الضبعة ...؟!! "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق