تسريب هذا الشريط فى هذا الوقت ومع ظهور عماد اديب ومصطفى بكرى وكلامهم ان الجيش ارغم مبارك على التنحى وظهور الفيديو دا مع توضيح اصرار اللواء عتمان ان يزيع الشريط بنفسه مما يوحى ان الجيش كان مصمم على عزل مبارك وخاصة مع مشهد اجتماع المجلس الاعلى بدون مبارك - كل دا يوحى ان الجيش انقلب على مبارك ولكن الحقيقة فى الواقع مختلفة تماما - الجيش ومبارك يد واحدة وكل ال بيحصل دا جزء من خطة الخداع الاستراتيجى ال بيلعبها الجيش بكفائه لتمويه الشعب وتسجيده والإيحاء ان الجيش ضد مبارك لكسب اكبر قدر من تعاطف الشعب مع الجيش - طيب ليه ؟؟ لان الجيش ومبارك فاهمين السيناريو ال كان مرسوم لمصر وهو انت تصبح مثل ليبيا وان يدخل الجيش والحرس الجمهورى فى صدام دموى مع الرعاع ال بيسموا نفسهم ثوار ويقوم الناتو والغرب يتدخل بقوة بصواريخه طائراته عن بعد ويتم تدمير الجيش المصرى بالكامل مثل ما حدث فى ليبيا والمحصلة ؟ ضياع مصر بالكامل ومستقبل الصومال - ولكن مبارك والجيش والمخابرات فاهمين هذا السيناريو تماما واتفق الجيش مع مبارك على هذه المناورة - على ان يسلم مبارك السلطة للجيش وان يختفى على الانظار وفى نفس الوقت يظهر الجيش فى صورة حامى الثورة والثوار ولكن فى الحقيقة الجيش يحمى مصر كدولة ووطن وليس شوية ثوار مغيبين وتم الاتفاق على ان يطاطى الجيش للريح ويستجيب لاغلب الطلبات حتى محاكمة وسجن مبارك علشان المركب تمشى وييجى سلطة شرعية منتخبة تمسك البلد بس العيال بتوع التحرير فاهمين الفولة كويس وعارفين ان الجيش ومبارك يد واحدة وعلشان كده تلاقى العيال دول بيحاولوا بكل الطرق الانقلاب على الجيش وشحن الناس للصدام الدموى ودا ال شفنا منه عينة فى احداث ماسبيرو مع المسيحين واخيرا احداث محمد محمود وطبعا الزن على الودان امر من السحر وهناك فئة من الشعب ال بيمشوا بالعاطفة بدأت تكره الجيش وبالتالى العيال بتوع التحرير بيزودوا الشحن وعايزين يرجعوا السيناريو القديم ال افشله مبارك لما تنحى وعايزين يكرروا نفس الاحداث مع الجيش الان وعلشان كده الجيش كل فترة يعمل خدعة من خطة الخداع الاستراتيجى علشان لافشال مخططهم ويهدى اللعب مع الشعب الغير مسيس ال بيتأثر بالاحداث ال بيدبرها بتوع التحرير وبيحاول يبين للشعب انه مع الثورة وبيشجع شباب الثورة الانقياء وبيعوض الشهداء وهو اللي ضغط على مبارك للتنحى وانقلب عليه وعندما يتم انتخاب سلطة شرعية هتظهر كل الحقائق لان دا تاريخ بيتكتب و التاريخ يصنعه العظماء وليس رعاع التحرير .
فــى زمـن اصبـح فيـه الإعــلام هو من يحـرك عقـولنا و يوجــه رغبـاتنا و افكـارنـا بـلا رقيـب او محاسب وجــدنا نحــن ان الرقيـب و المحاسـب على الإعــلام هو الشـعب فقررنــا فتـح باب الرقـابة على هـذه المؤسســة الحيويـة التى نجدهـا فى بعض الأحيـان تقفـز بـنا الى الهاويــة .... انتــم الشــعب ستختـــارون من تشــاهدوه و الحقيقــــة فقــــط فى هــذه المؤسســـة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق